٤ ـ محمّد بن هارون التلعكبري :
الراوي عن ابن عيّاش أيضاً ، ومن طبقة من أخذ عن ابن قولويه.
قال ابن طاووس في جمال الأسبوع :
«حَدَّثَ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بن هَارُونَ التَّلَّعُكْبَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بن عَيَّاشَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بن مُحَمَّد الزُّبَيْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بن الْحُسَيْنِ بن فَضَّال عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن أَبِي بَكْر عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ ابن مَنْصُور الرِّيَالِيِّ عَنْ أَبِي رِكَاز قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام مَنْ قَالَ : يَوْمَ الْجُمُعَةِ حِينَ يُصَلِّي الْغَدَاةَ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّم»(١).
٥ ـ آخرون :
وقد يحتمل آخرون ، كالحسين بن أحمد بن المغيرة ، وتبيّن ممّا مرّ مفصّلاً عدم رجحان هذا الاحتمال ، وأنّ من تصرّف في كتاب أساس كتاب ابن قولويه ليس له سماع عن الحسين بن المغيرة ، ولم نقف على رواية للحسين بن أحمد بن المغيرة عن علي بن محمّد بن عبدوس أحد مشايخ مؤلّف الكتاب.
ويحتمل أنّه الشيخ المفيد ، ولم يذكر له هذا الكتاب لكونه ممّا ينسب لصاحب الأصل ابن قولويه ، ولأنّه يروي عن الحسين بن أحمد بن المغيرة أيضاً ولا يجب عليه ذكر سماعه عنه في الكتاب ، وهو من أبرز من روى عن شيخه ابن قولويه ، ويناسب أن يفاوضه أيضاً كما مرّ في موضع من الزيادات حكاية ذلك.
__________________
(١) جمال الأسبوع : ٢٢٧ ، الفصل ٢٤.