ليسلّط الضوء عليها بوصفها المعلومة الجديدة التي من شأنها أن ترد ، كما أنّها القضية التي يتمّ حولها الجدل والاختلاف فتحاول أن تستجمع قواها ، وتفرض نفسها أمام الرياح العاتية عبر تحصينها داخل الأسوار ، ثمّ درء معاول التفنيد عنها بواسطة القسم ، فهي كالعارية(١) ، وقد تشكّلت الدعوى ـ جواب القسم ـ في عدّة أنماط لغوية تركيبية :
١ ـ النمط الخبري المثبت :
يتّضح جواب القسم في صيغة نمط خبري مثبت في المثال الآتي :
فلا تعجلوا فو الله لقد قرب هذا الأمر(٢).
٢ ـ النمط الخبري المؤكّد :
يمثّل جواب القسم النمط الخبري المؤكّد في الملفوظ الآتي :
والله إنّي لأعلم بشراركم من البيطار بالدواب(٣).
٣ ـ النمط الخبري المنفي :
يمثّل جواب القسم النمط الخبري المنفي في المثال الآتي :
والله مالكم سرّاً إلاّ وعدوّكم أعلم به منكم(٤).
٤ ـ النمط الطلبي :
يمثّل جواب القسم النمط الطلبي في الملفوظات الآتية :
__________________
(١) ينظر : رسائل الإمام علي عليهالسلام في نهج البلاغة ـ دراسة حجاجية ـ : ١٣٢.
(٢) ينظر : تحف العقول : ٣١٠.
(٣) ينظر : المصدر نفسه : ٣٠٨.
(٤) ينظر : المصدر نفسه : ٣١٠.