اللئالي ، كلاهما تأليف الشيخ الفاضل محمّد بن جمهور الأحساوي ، ولديه تأليفات أخرى قد نرجع إليها ونورد منها(١). وقال المجلسي : وكتاب غوالي اللآلي وإن كان مشهوراً ومؤلّفه في الفضل معروفاً ، لكنّه لم يميّز القشر من اللباب ، وأدخل أخبار متعصّبي المخالفين بين روايات الأصحاب ، فلذا اقتصرنا منه على نقل بعضها. ومثله كتاب نثر اللآلي ، وكتاب جامع الأخبار(٢)وفي بيان الرموز التي وضعها للكتب في كتابه البحار ، قال : غو : لغوالي اللآلي ، والنثر لا يحتاج إلى الرمز ، جع : لجامع الأخبار(٣). وفي فهرست كتاب الإجازات من كتاب البحار للمجلسي ، ذكر صورة إجازته للسيّد الفاضل السيّد محسن الرضوي ـ رحمهما الله ـ مع ذكر الطرق السبعة في أوّل كتاب غوالي اللآلي له قدّس سرّه(٤). وصورة إجازته للشيخ ربيعة بن جمعة رحمهما الله(٥). وصورة استجازة السيّد حيدر الكركي عن مشايخ عصره ، مع ذكر بعض طرقه إلى ابن أبي جمهور الأحسائي رضي الله عنه(٦). وأورد الأفندي صورة لرواية السيّد حسين بن حيدر الحسيني العاملي لبعض كتب الفقه والحديث ، وفيها : أنّ الشيخ نور الدين النسّابة ، قد روى عن جمع ،
__________________
(١) نفس المصدر : ٢٦٣.
(٢) نفس المصدر : ٣٠١.
(٣) نفس المصدر : ٣٢٧.
(٤) نفس المصدر : ٤٢٤.
(٥) نفس المصدر : ٤٢٤.
(٦) نفس المصدر : ٤٣١.