ابن أُبَي أجازهما معاً على نسخة من كتاب الدروس في عبارة واحدة ، ثمّ أعقبها بإجازة للشيخ شمس الدين محمّد بن خميس بن راشد وكان ذلك في الثاني من محرّم سنّة ستّين وثمان مئة ، وسوف تأتي في ترجمة الشيخ يوسف ابن أبَي القطيفي ، وقد أجاز السيّد محمّد بن موسى ابن عمّه السيّد محمّد بن أحمد إجازة على ذات الكتاب وهذه صورتها : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين ، وبعد : فقد أجزت السيّد الجليل الحسيب النسيب محمّد بن أحمد الحسيني ، رواية كتاب الشرائع من تصانيف الشيخ المحقّق نجم الدين بن سعيد على وفق ما قرأته وأجيز لي فيه ، وكذلك أجزت له رواية كتاب الإرشاد للعلاّمة جمال الدين ـ قدّس الله روحه ـ على وفق ما قرأته وأجيز لي فيه ، فليروها لمن شاء وأحبّ ، فهو أهل لذلك ، وكذلك أجزت له رواية الجوامع للإمام العالم الطبرسي ، على وفق ما أجاز لي السعيد المرحوم محمود بن أمير حاج ، فليرو ذلك لمن شاء وأحبّ ، فو أهل لذلك ، وكان ذلك ثالث عشرين شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وستّين وثمان مئة ، وكتب العبد الضعيف إلى رحمة الله السيّد محمّد بن موسى الحسيني ، حامداً مصلّياً على نبيّه وآله. وهو على هذا مجاز من السعيد المرحوم محمود بن أمير حاج. وعلى هذا يكون اسمه ونسبه محمّد بن موسى بن محمّد بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمّد ابن جعفر بن علي بن محمّد بن إبراهيم بن عبد الله بن أحمد بن موسى بن حسين بن إبراهيم بن حسن بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن موسى بن