جميع كتب أصحابنا ، فليرو ذلك لمن شاء وأحبّ فهو أهل لذلك ، وفّقه الله وإيّانا لمراضيه ، وأعانه وإيّانا على امتثال أوامره ، والإنزجار عن نواهيه ، إنّه وليّ ذلك ، وكتب العبد الفقير إلى الله تعالى أحمد بن محمّد بن فهد الحلّي ، في ثاني ذي القعدة الحرام ، من سنة تسع وثلاثين وثمان مئة ، والحمد لله وحده(١).
إجازة الشيخ ناصر للشيخ عيسى بن علي بن حسن بن عميرة ، بخطّ يده ، وخطّه متوسّط ، وقد كتبت على نسخة عتيقة من الشرائع كتبت سنة تسع وثمانين وستمائة ، والإجازة كتبت على الجزء الأوّل منه سنة أربع وأربعين وثمانمائة ، قد محيت بعض مواضع الإجازة ، وبعضها لا يمكن قراءتها لرداءة الخطّ ، وقد بذل الأفندي مجهوداً في قراءتها وكتابتها وبقي بعض منها ، وقد أوردناها في ترجمة الشيخ عيسى(٢). وعن الشيخ ناصر ينقل بعض الفضلاء لكن الأفندي لم يسمّه ، حيث قال : قال بعض الفضلاء في الرسالة المختصرة في الاستخارات : ونقلت عن شيخي الشيخ السعيد ناصر الدين أبي عبد الله ابن ناصر بن المتوّج قدّس الله روحيهما بالمشافهة الخ ، فلاحظ ، وساق الكلام إلى قوله قال : يعني ابن المتوّج المذكور ، هكذا نقلته عن شيخنا فخر الدين أحمد بن مخدم رحمه الله(٣).
__________________
(١) نفس المصدر : ٤٦١ ـ ٤٦٢.
(٢) نفس المصدر : ٢٠٠ ـ ٢٠٢.
(٣) نفس المصدر : ٣٨١.