بأسناده مثله»(١) انتهى.
والرواية بالإسناد الأوّل هي المروية في كتاب الكامل المتداول المطبوع(٢) ، لكن تعليق الإسناد الثاني ـ عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة وهو من مشايخ ابن قولويه على ما قيل في مقدّمة محقّق كتاب الكامل ـ أعني الشيخ القيّومي ـ ولم أقف على روايته عنه! ـ على حديث المزار يعني أنّه من تتمّة كلام ابن قولويه في مزاره؛ حيث لا يروي عبد الكريم عن ابن عقدة بالمباشرة لتأخّره بطبقات عنه ، إلاّ أن يكون في نسخة فرحة الغري لبساً أو خطأ من النسّاخ أو تعليقاً على متقدّم لم يظهر! ، وليس في النسخة المتداولة؛ فإنّها عطفت عليه حديث محمّد بن عبد الله بسنده إلى صفوان الجمّال(٣)!.
ولم يُثبت ما زاده السيّد في فرحة الغري من الطريق الثاني في نسخة الأرموي النجفي سنة (١٣٥١ هـ) التي مضى عرضها ودراستها ـ المقابلة على عدّة نسخ قديمة ونسخة السيّد الصدر.
__________________
(١) فرحة الغري : ٨٧ ـ ٨٨ ، ح ٣٢ الباب السادس ط ١ مركز الغدير للدراسات الإسلامية ١٤١٩ ـ ١٩٩٨ م ، أو فرحة الغري : ١٦٧ ، ط ١ العتبة العلوية المقدّسة ١٤٣١ هـ ـ ٢٠١٠ م.
(٢) كامل الزيارات : ٣٥ ، ب ٩ الدلالة على قبر أمير المؤمنين عليهالسلام.
(٣) في الكامل : ٣٥ / ح ٧ ب ٩ : «وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللهِ عَنْ مُحَمَّدِ بن أَبِي عَبْدِ اللهِ الْكُوفِيِّ عَنْ مُوسَى بن عِمْرَانَ النَّخَعِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بن يَزِيدَ قَالَ : حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بن مِهْرَانَ عَنْ جَعْفَرِ بن مُحَمَّد عليهالسلام قَالَ : سَارَ وَأَنَا مَعَهُ مِنَ الْقَادِسِيَّة» الحديث.