يقرب من الألف آية كريمة من كتاب الله ، سبقت العلوم المادية بقرون ، ولا يستطيع شرحها ، إلا كل متخصص في علم معين لذلك.
٣ ـ نحن بحاجة
نحن بحاجة لعلماء مؤمنين في علم الأجنة والوراثة ووظيفة الأعضاء ليشرحوا لنا معنى الآية الكريمة (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ. خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ. يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ). وكذلك عشرات الآيات الكريمة في علم الأجنة والوراثة.
نحن بحاجة لعلماء مؤمنين في علم التغذية والطب الوقائي ليشرحوا لنا لما ذا حرم الله الخمر والدم ولحم الخنزير واللواط والعلاقات الجنسية الآثمة. وما حرم الله شيئا أو أحله إلا وأتى العلم الصحيح ولو متأخرا بقرون ، مطأطئ الرأس قائلا آمين : (... وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ) (آل عمران : ٧).
نحن بحاجة لعلماء مؤمنين في علم الفلك ليشرحوا لنا ما معنى «مواقع النجوم» وليبينوا عظمة القسم (فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ) (الواقعة : ٧٥) ، ولما ذا (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) (الواقعة : ٧٦) وأكثرنا لا يعلم شيئا في علم الفلك ، وكذلك المعنى الإعجازي العلمي في ما يقرب من مائة آية كريمة تطرقت إلى علم الفلك.
نحن بحاجة لعلماء مؤمنين في علم طبقات الأرض والمحيطات لنفهم بالعمق الأبعاد العلمية الإعجازية في قوله تعالى : (وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ). (وَالْأَرْضِ وَما طَحاها وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ). وغيرها من عشرات الآيات علّ بعض المسلمين يجد في ذلك دليله الإيماني.
نحن بحاجة لعلماء مؤمنين في علم الفيزياء والأحوال الجوية لنفهم