أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ) (الأحزاب : ١٩).
الجزع : (قلة الصبر) : (إذا مسّه الشّرّ جزوعا) (المعارج : ٢٠).
الهلع : قلة الصبر مع شدة الحرص في كل شيء (إنّ الإنسان خلق هلوعا. إذا مسّه الشّرّ جزوعا. وإذا مسّه الخير منوعا. إلّا المصلّين) (المعارج : ١٩ ـ ٢٢).
الرعب : أعلى درجة من الهلع (إذ يوحي ربّك إلى الملائكة أنّي معكم فثبّتوا الّذين آمنوا سألقي في قلوب الّذين كفروا الرّعب) (الأنفال : ١٢) (وقذف في قلوبهم الرّعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا) (الأحزاب : ٢٦).
الفزع : (الذعر) : أعلى درجة من الهلع (لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقّاهم الملائكة هذا يومكم الّذي كنتم توعدون) (الأنبياء : ١٠٣).
الذهول : حالة ضياع عقلية خفيفة ، نتيجة الخوف الشديد : (يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم ، إنّ زلزلة السّاعة شيء عظيم. يوم ترونها تذهل كلّ مرضعة عمّا أرضعت وتضع كلّ ذات حمل حملها) (الحج : ١ ـ ٢).
سكارى : (أي ضائعين) حالة ضياع عميقة نتيجة الخوف الشديد (... وترى النّاس سكارى وما هم بسكارى ولكنّ عذاب الله شديد) (الحج : ٢).
هذا الخوف الطبيعي أمام كل شيء مجهول ، أو مخيف ، يهدد الإنسان في ذاته ووجوده ، ليس مقصورا فقط على العامة من الناس ، بل اعترى بعض الأنبياء عليهم سلام الله أجمعين ، فإبراهيم وموسى وداود ويونس اعتراهم في بعض المواقف شيء من هذا الخوف الطبيعي ، كما جاء في قصص القرآن الكريم : (فأوجس منهم خيفة ، قالوا لا تخف ، وبشّروه بغلام عليم) (الذاريات : ٢٨) (وأن ألق عصاك فلمّا رآها تهتزّ كأنّها جانّ ولّى مدبرا ولم