روي عنه قوله :
«بئس العبد عبد تخيّل واختال ونسي الكبير المتعال».
«بئس العبد عبد تجبّر واعتدى ونسي الجبّار الأعلى».
«بئس العبد عبد سها ولها ونسي المقابر والبلى».
«بئس العبد عبد عتا ونسي المبتدا والمنتهى».
«بئس العبد عبد يختل الدنيا بالدّين».
«بئس العبد عبد طمع يقوده ، بئس العبد عبد هوى يضلّه».
«بئس العبد عبد رغب يزلّه». (رواه الطبراني والترمذي)
٢ ـ عقد الحرمان ، والحرص ، والنقص والتعالي
١ ـ عقدة الحرمان العاطفي :
(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ).
(فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ) هذا ما أمرنا به المولى كي لا تتأصل عقد الحرمان في النفوس.
فكل مخلوق حي هو بحاجة لدفقة من حنان وحب ورعاية ، من الضروري والمفروض أن يؤمنها له والداه أولا وأقرباؤه ثانيا وإخوانه من المؤمنين في الدين ثالثا ، فالمحبة والعطف والكلمة الطيبة هي من الضرورات الأساسية لحسن نمو واتزان الشخصية ، ليس على الصعيد الشعوري والسلوكي فقط ، بل والجسدي في أكثر الأحيان. لذلك نرى أن الإسلام من خلال القرآن والحديث وسيرة الرسول الكريم قد شدد على ضرورة المحبة والعاطفة الصادقة والأخلاق السمحة في كثير من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة ، وأعطى الرسول الكريم المثل الأعلى على ذلك من خلال حياته الشخصية ، فسيرته كلها تتصف بالمحبة والعطف والرفق بكل مخلوق من مخلوقات الله.