توفّي في الحائرالمقدّس بالطاعون سنة (١٢٤٥ هـ) (غرمه)(١) ، وقبره في دار يكون بقرب الصحن المطهّر من طرف الجنوب»(٢).
والعلاّمة الحسيني الجلالي في فهرس التراث وصفه بـ : «زعيم الحوزة العلمية بكربلاء»(٣).
ومع جميع هذه الأوصاف يظهر أنّه رحمهالله قليل التأليف ، حيث سأله أحد تلامذته : لماذا لاتؤلّف كي يورث الخلف من تحقيقاتك؟ وأجاب بما حاصله : «إنّي مهتمّ بتربية الطّلاب وتعليم المتعلّمين ومؤلّفات تلامذتي يحكي عنّي»(٤).
تاريخ وفاته :
وضبط صاحب الجواهر سنة الطاعون ـ الذي بسببه ارتحل شريف العلماء ـ في آخر كتاب النكاح من الجواهر هكذا : «والحمد لله أوّلاً وآخراً وظاهراً وباطناً وله الشكر على توفيقه لإتمام كتاب النكاح الذي هو آخر قسم العقود ، والرجاء منه التوفيق لإتمام الباقي الذي منه القسم الثالث في الإيقاعات ، وهي أحد عشر كتاباً ، وقد كان ذلك عند العصر تقريباً في يوم الأربعاء : رابع عشر من ربيع الثاني من سنة السابعة والأربعين بعد الألف
__________________
(١) يساوي (١٢٤٥) بحساب الأبجد.
(٢) الكنى والألقاب ٢ / ٣٦١.
(٣) فهرس التراث ٢ / ٨٧.
(٤) قصص العلماء ، ص١٣٩.