نور الدين بن شمس الدين بن إسماعيل بن محمّد بن علي بن عبّاس بن فخر الدين بن هاشم بن تاج الدين الحسن الحسينى الكوهكمري التبريزي ـ ويقال له السيّد حسين الترك أيضاً ـ أحد كبار علماء عصره ، ومشاهير محقّقي علم الأصول ومعاريفهم. ولد في [كوه كمر] ونشأ بها وتعلّم مقدّمات العلوم ثمّ هبط تبريز فقرأ بها السطوح على الميرزا أحمد أمام الجمعة وولده الميرزا لطف علي وغيرهما ثمّ هاجر إلى العراق فحضر في كربلاء على شريف العلماء المازندرانى والسيّد إبراهيم القزوينى صاحب (الضوابط) والشيخ محمّد حسين الأصفهاني صاحب (الفصول) ثمّ حضر في النجف على الشيخ علي ابن الشيخ الأكبر جعفر كاشف الغطاء وعلى الشيخ محمّد حسن صاحب (الجواهر) ولازم الحجّة الأكبر الشيخ المرتضى الأنصاري واختصّ به. حدّثني أحد الثقات الأجلاّء عن العالم الجليل الثقة الشيخ محمّد اللاهيجي من تلمذة الأنصاري ، عن المترجم أنّه قال : حضرت على علماء كربلاء ثمّ وردت النجف فلازمت درس الشيخ علي والشيخ محمّد حسن وفي خلال ذلك دخلت يوماً (مسجد عمران) فرأيت الأستاذ الأنصارى على منبر الدرس يباحث (القوانين) وكان يعرف يومذاك بملاّ مرتضى ـ فرأيته فوق ما أريد فلازمته وشرع عند ذلك ببحث الخارج فواظبت على الحضور في معهده»(١).
٧ ـ المولى علي الخليلي نجل الميرزا خليل الرازي الطهراني؛ قال الشيخ آقا بزرك : «وهو العالم الربّاني المجاهد الروحاني الفقيه المحدّث
__________________
(١) طبقات أعلام الشيعة ١٠ / ٤٢٠ ، الرقم ٨٥٤.