بخطّ المؤلّف ؛ وذلك باتّباع عدد من الخطوات ، أجملها :
١ ـ قمت بنقل المخطوط إلى الخطّ القياسي الحديث.
٢ ـ النسخة الأصل والتي كانت مدار البحث ، قمت بضبطها قدر المستطاع.
والجدير بالذكر أنّ النسخة الأصل هي النسخة التي أتمّ المؤلّف الفراغ منها ؛ يقول في نهايتها : (وقد وقع الفراغ من تحرير هذه الرسالة وتأليفها بقلم مؤلّفها العبد الآثم محمّد الرضا ابن القاسم الشهير بالغرّاوي في دار الحاج أحمد ابن الحاج فضيل من أرض الدورق في يوم الثلاثاء اليوم الثامن من شهر صفر من شهور سنة الألف والثلثمائة والسابعة والسبعين من الهجرة النبوية) ، فتكون سنة التأليف (١٣٧٧هـ).
٣ ـ خرّجت الآيات القرآنية الواردة في متن المخطوط ، أو التي ذُكرت استدلالاً.
٤ ـ لم أترجم لكلّ الأعلام وعزفت عن ترجمة حياة الأئمّة ؛ فهم أغنياء عن التعريف ، وترجمت لمن أجد في نفسي أنّه علم مغمور.
٥ ـ خرّجت الروايات ـ التي استشهد بها الشيخ ، أو استدلّ بها ـ من كتب الحديث والمسانيد والمجاميع الحديثية ، وأشرت إلى الفارق بين الروايات في الهامش.
٦ ـ علّقت على بعض الكلام الذي ذكره الشيخ رحمهالله ، توضيحاً ، أو موافقة ، أو تخريجاً.