النقطة الثانية : لقد أورد ابن شهر آشوب البيت الأول والثاني في مناقبه نقلاً عن (يحيى بن الوزير المغربي)(١) ، ولابدّ أن يكون قد وقع تحريف في هذا الإسم ، والصحيح هو (أبو يحيى).
النقطة الثالثة : نقل البيّاضي في كتاب الصراط المستقيم الأبيات رقم ١١ إلى ١٣ من هذه القصيدة نقلاً عن ابن المغربي(٢) ، والذي يفهم من كلامه أنّ المراد من ابن المغربي هو أبو يحيى نجل الوزير المغربي.
٢ ـ قال أبو يحيى المغربي :
«يا راكب الشهباء تعــمل عبلة |
|
سلّم على قبر بسامرّاء |
قبر الإمام العسكري وابنه(٣) |
|
وسميّ أحمد خاتم الخلفاء»(٤) |
٣ ـ ومن شعره : [الطويل]
«لقيت من الدنيا أموراً ثلاثة |
|
ولو كان منها واحد لكفانيا |
تكدّر عيش المرء بعد صفائه |
|
وهجر خليل كان للفجر قاليا |
__________________
(١) مناقب آل أبي طالب ، ج ١ ، ص ٢٥٨ ، (طبعة يوسف البقاعي ، ج ١ ، ص ٣١٩). في هاتين الطبعتين ، ورد في المصرع الثاني من البيت الثاني التعبير بـ (وما) بدلاً من (لولا) ، بيد أنّه في طبعة بمبي ، ج ٢ ، ص ٩ ، جاءت العبارة بشكلها الصحيح (لولا).
(٢) الصراط المستقيم ، ج ٣ ، ص ١٠.
(٣) يبدو أنّ المراد من الإمام العسكري هو الإمام الهادي عليهالسلام ، وابنه الإمام الحسن العسكري عليهالسلام ، وإنّ عبارة (سميّ أحمد) معطوفة على كلمة (قبر).
(٤) مناقب آل أبي طالب ، ج ٤ ، ص ٤٢٦ ، (طبعة يوسف البقاعي ، ج ٤ ، ص ٤٥٩ ؛ طبعة بمبي ، ج ٥ ، ص ١٢٨).