تخلو (١) الأرض من حجّة؟ فقال : «لو خلت الأرض طرفة عين من حجّة لساخت بأهلها» (٢) .
[ ٣٦٩ / ٢١ ] أبي رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ابن عيسى ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، ومحمّد بن عيسى بن عبيد ، عن محمّد بن سنان ، وعلي بن النعمان ، عن عبدالله بن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : «إنّ الله عزوجل لم يدع الأرض إلاّ وفيها عالم يعلم الزيادة والنقصان في الأرض ، فإذا زاد المؤمنون شيئاً ردّهم ، وإذا نقصوا أكمله لهم.
فقال : خذوه كاملاً ، ولولا ذلك لالتبست على المؤمنين اُمورهم ، ولم يفرّقوا بين الحقّ والباطل» (٣) .
[ ٣٧٠ / ٢٢ ] أبي رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : «إنّ الأرض لاتخلو إلاّ وفيها عالم ، كلّما زاد المؤمنون شيئاً ردّهم ، وإن نقصوا شيئاً تمّمه لهم» (٤) .
__________________
(١) في «ش ، ن» ، لا تخلو .
(٢) أورده الصفّار في بصائر الدرجات ٢ : ٤٢٧ / ١٧٥٧ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحارالأنوار ٢٣ : ٢٩ / ٤٣.
(٣) أورده الصفّار في بصائر الدرجات ٢ : ١٢٩ / ١١٩٢ ، والطبري في دلائل الإمامة : ٤٣٨ / ٤١١ ، والمفيد في الاختصاص : ٢٨٨ مرسلاً ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٢٣ : ٢٤ / ٣١.
(٤) أورده الصفّار في بصائر الدرجات ٢ : ١٣٠ / ١١٩٣ ، والنعماني في الغيبة : ١٣٨ / ٣ ، والكليني في الكافي ١ : ١٣٦ / ٢ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٢٣ : ٢٧ / ٣٧ .