وأمّا قوله : (اليقين لا يدخله الشكّ) فتفرّع الإفطار للرؤية عليه من جهة استصحاب الاشتغال بصوم رمضان إلى أن يحصل الرافع.
وبالجملة ، فالمتأمّل المنصف يجد أنّ هذه الأخبار لا تدلّ على أزيد من اعتبار اليقين السابق عند الشكّ في الارتفاع برافع.
____________________________________
المضي في ما له مقتضي.
(وأمّا قوله : (اليقين لا يدخله الشكّ) فتفرّع الإفطار للرؤية عليه ... إلى آخره).
والحاصل : إنّ المتفرّع عليه بالنسبة إلى يوم الشكّ من شوال ليس هو استصحاب رمضان بل استصحاب الاشتغال ، والشكّ في شكّ فيه الرافع.
(وبالجملة ، فالمتأمّل المنصف يجد أنّ هذه الأخبار لا تدلّ على أزيد من اعتبار اليقين السابق عند الشكّ في الارتفاع برافع).
هذا تمام الكلام في ما يمكن أن يستدلّ به على حجيّة الاستصحاب ، وبعده يقع الكلام في البحث عن تنبيهات الاستصحاب إن شاء الله ، فانتظر.
* * *