فالخاصّ الوارد بعد حضور وقت العمل بالعامّ يتعيّن فيه النسخ.
وأمّا ارتكاب كون الخاصّ كاشفا عن قرينة كانت مع العامّ واختفيت فهو خلاف
____________________________________
٢ ـ صدور الخاصّ قبل وقت العمل بالعامّ.
٣ ـ صدوره بعده.
٤ ـ صدور العامّ قبل العمل بالخاصّ.
٥ ـ صدوره بعده.
٦ ـ الترديد بين الصور الخمسة المذكورة.
٧ / ٨ / ٩ / ١٠ / ١١ الترديد بين أربع منها.
١٢ / ١٣ / ١٤ / ١٥ / ١٦ / ١٧ / ١٨ / ١٩ / ٢٠ / ٢١ الترديد بين ثلاث منها.
٢٢ / ٢٣ / ٢٤ / ٢٥ / ٢٦ / ٢٧ / ٢٨ / ٢٩ / ٣٠ / ٣١ الترديد بين اثنين منها ، فأقول في صورة واحدة وهي صدور الخاصّ بعد وقت العمل بالعامّ :
يتعيّن النسخ لقبح تأخير البيان عن وقت الحاجة ، وإليه أشار بقوله : إنّ احتمال التخصيص ... إلى آخره وصرّح بقوله : فالخاص ... الى آخره.
وفي سبع صور وهي الصورة الاولى ، والثانية ، والرابعة ، وصورة التردّد بين هذه الثلاثة ، وصورة التردّد بين التقارن وورود الخاصّ قبل وقت العمل بالعامّ ، وصورة التردّد بين التقارن وورود العامّ قبل وقت العمل بالخاصّ.
وصورة التردّد بين ورود الخاصّ قبل وقت العمل بالعامّ والعكس. يتعيّن التخصيص ، وإليه أشار بقوله :
كما أنّ احتمال النسخ ... إلى آخره. وفي بقيّة الصور وهي ثلاث وعشرون صورة يحتمل النسخ والتخصيص ، والتخصيص اولى.
إن قلت : في صورة تأخّر الخاصّ عن وقت العمل بالعامّ لا يتعيّن النسخ ، بل يحتمل التخصيص أيضا.
لأن قبح تأخير البيان عن وقت الحاجة مندفع بأنّه تحتمل مقارنة العامّ مع قرينة التخصيص فاختفت ، وأنّ الخاصّ المتأخّر كاشف عنه.
قلت : وأمّا ارتكاب كون الخاصّ كاشفا عن قرينة كانت مع العامّ واختفيت فهو خلاف