العدل الإلهي
و
المصائب والبلايا
المصائب والبلايا في حياة الإنسان من المسائل الشائكة التي شغلت بال المتكلمين والحكماء ، فراحوا يبحثون عنها في الأبواب الأربعة التالية :
١. التوحيد في الخالقية.
٢. النظام الأحسن.
٣. حكمته سبحانه.
٤. عدله سبحانه.
زعموا أنَّ وجود البلايا والمصائب تخلُّ بالتوحيد في الخالقيَّة لأنَّه خير محض فكيف صار مصدراً للشر المطلق ؟! ، ربما زلّت أقدام بعضهم إلى الثنوية ، وزعموا انّ خالق الخير غير خالق الشر وانّ هناك خالقين مختلفين.
كما زعموا انّ المصائب والبلايا تخل بالنظام الأحسن الذي يجب أن يخلو عن كلّ شر.
كما انّها أيضاً لا تلائم حكمته سبحانه
فإذا كان حكيماً فما معنى قتل