كتابُكَ للحقائِقِ والفضيلَهْ |
|
بهِ صُوَرٌ مُهذَّبةٌ أَصيلَهْ |
تَجَلَّى خُلقُكَ العربىُّ فيهِ |
|
رعاكَ اللهُ يا فَخرَ القبيلَهْ |
وأَكرِمْ بالوسائِلِ سَامِيات |
|
فيوسُفُ كانَ للعليَا وَسِيلَهْ |
لهُ في كُلِّ مكرُمة مقالٌ |
|
بهِ يدعُو لأغراض جليلهْ |
أجدتَ كما أجادَ ، وليسَ بِدعاً |
|
وكنتَ أَخاهُ بالشِّيَمِ النَّبيلَهْ |
وأصدقُ مَنْ بَكى أسفاً وحُزناً |
|
خليلٌ شاعرٌ يبكي خليلَهْ |
لقد أَحيَيتَ ذِكرَاهُ فَأَرِّخْ |
|
(وقد صوَّرتَ يوسُفَ للفضيلَهْ) |
١٩٤٧م
٣ ـ تواريخ الأبنية ، البناء والهدم :
* تاريخ هدم منارة العبد مرجان(١) والي بغداد للحكومة الجلائرية التي بناها في كربلاء : [مجزوء الكامل]
آلُ (الجلائِرِ) عبدهُمْ |
|
(مرجان) مُذْ وُلِيَ الإِمَارَهْ |
قد شَادَ في بغدادَ مَسْـ |
|
ـجِدَهُ لدَى سوقِ التِّجارَهْ |
وبنَى لَدَى صَحْنِ الحُسَيْـ |
|
ـنِ لِحُبِّهِ أَعلَى مَنَارَهْ |
فكأنَّها رَسَخَتْ على |
|
هَامَاتِ أَبنَاءِ الدَّعارَهْ |
أَمَرَ اللَّصِيقُ بِهَدمِهَا |
|
مُذْ كانَ يَرأَسُ للوزارَهْ |
__________________
(١) هو عبد السلطان أويس الجلائري ، الذي خرج على السلطان ، وحينما فشلت حركته استجار بحرم الحسين عليهالسلام ، ونذر إن خرج ناجياً من غمّته أن يبني مئذنة خاصّة مع مسجد ، ثمّ عفا عنه السلطان أيس ، فأوفى بنذره ، ثمّ هُدّمت بحجّة ميلانها. موسوعة العتبات المقدّسة ٨/٣٦٦ ـ ٣٦٧.