صدر الدين محمّد القنوي المشهور ، شارح فصوص الحكم لمحيي الدين ابن عربي ، وكان تلميذه وربيبه وصديقه ، وهو من العامّة على الظاهر ، وقد أشار الشيخ كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني في شرح إشارات أستاذه الشيخ علي بن سليمان البحراني إلى مدح هذا الكتاب ومؤلّفه (١).
٦ ـ كتاب المغني في شرح النهاية للشيخ الطوسي ، للقطب الراوندي ، وكانت نسخة عتيقة جدّاً(٢).
٧ ـ شرح النهاية للشيخ الطوسي ، المعروف بنكت النهاية ، للمحقّق الحلّي صاحب الشرائع ، نسخة عتيقة ، وقد تلفت في قصّة نهب البحرين(٣).
٨ ـ مجموعة عتيقة لم يسمّ ما فيها ، من جملتها الصحيفة السجّادية(٤).
٩ ـ الصحيفة السجّادية ، وتاريخ كتابتها سنة خمس وتسعين وتسع مئة ، براوية غريبة ، وكان بينها وبين النسخ المشهورة منها أنواع الاختلافات ، بل ليس ذلك بعينه النسخ الغريبة الأُخر من الصحيفة السجّادية التي عند الأفندي ، ولم يجد هذه النسخة في غير هذا الموضع. ثمّ من جملة اختلافاتها للنسخ المشهورة اختلافها في العناوين للأدعية ، ومنها :
أ ـ في ترتيب ذكر الأدعية.
__________________
(١) نفس المصدر : ٤٧٤.
(٢) نفس المصدر : ٤٧٦.
(٣) نفس المصدر : ٤٧٦. لعلّه يشير هنا إلى ما حلّ بالبحرين من غزو أدّى إلى عظيم القتل والسلب والنهب وسفك الدماء سنة ١١٣٠هـ (أنظر لؤلؤة البحرين ٤٤٣).
(٤) نفس المصدر : ٥١٢.