١١ ـ الخلاصة للعلاّمة ، وفي آخر القسم الأوّل منها إنهاء من الشيخ حسين بن كمال الدين الأبزر الحسيني للشيخ خميس بن عبد مناف الحويزاوي ، وهذه صورته : أنهى القسم الأوّل من الخلاصة الشيخ الزكي التقي النقي العالم العامل الفاضل الكامل ، الشيخ خميس بن عبد مناف الحويزاوي ، قراءة من أوّله إلى آخره ، قراءة معتبرة تدلّ على فضله ، وتشهد على تبحّره ، غير مقتصر على تصحيح المباني ، بل جامع بينه وبين تصحيح المعاني. وقد أجزت له روايته عنّي بطرقي المنتهية إلى مصنّفه لمن شاء وأحبّ كيف شاء وأحبّ ، وأعهد إليه بعد التمسّك بتقوى الله والأخذ بالاحتياط التامّ في جميع أموره أن لا ينساني في خلواته وأعقاب صلواته من الدعاء الصالح ، كما هو شأني إن شاء الله ، وكتب الفقير إلى الله الغني حسين بن كمال الدين الأبزر الحسيني أصلا الحلّي مولداً ومسكناً ، والحمد لله ربّ العالمين. وقد كتب في آخر النسخة هكذا : أنهاها قراءة ومقابلة وتحريراً دلّت على جودة فهمه ، وغزارة علمه ، في أوقات متعدّدة ، آخرها جمادى الأولى من السنة الحادية عشرة بعد الألف من الهجرة النبوية على مشرّفها الصلاة والتحية ، حرّره الفقير الحقير المعترف بالتقصير ، علي بن أحمد الجامعي العاملي الحارثي ، حامداً مصلّياً مستغفراً. وقد كتب هذان الفاضلان بهذين المضمونين أيضاً في آخر القسم الثاني منه ، لكن الشيخ الحسين المذكور قد كتب تاريخ الإجازة ، وهو السنة التاسعة والأربعين بعد الألف من الهجرة ، في بلدة الحويزة(١).
__________________
(١) نفس المصدر : ٥٦٥ ـ ٥٦٦.