نشأته العلمية وشيوخه :
درس السيّد القزويني على يد أعمامه من آل القزويني(١) ، والعلماء من أسرة آل كاشف الغطاء ، وبدأ بتعلّم القرآن الكريم وهو ابن ثمان وختمه في أربعة أشهر ، وتعلّم الكتابة والخطّ ، وقرأ فنون العربية جميعاً ، ثمّ درّسها بعد ذلك وعمره ثلاث عشرة سنة ، أي قبل بلوغه سنّ التكليف(٢).
سكن السيّد القزويني النجف والحلّة وبها نشأته ، وقد مكث مدّة ليست باليسيرة في أرض الغري ، مجاوراً مولى الموحّدين عليهالسلام عليه السلام مندفعاً ومكبّاً على التحصيل والتدريس(٣).
وقد ذكر الأمين أنّه ابتدأ بتصنيف العلوم وهو ابن عشر سنوات ، واستقلّ بالرأي والعمل باجتهاده والفراغ من معقوله ومنقوله (٤).
وقد حصل على مرتبة الاجتهاد في سنّ الثامنة عشرة وهو مراهق(٥) ، وقد منحه الاجتهاد عمّه السيّد باقر القزويني بُعيد وفاة شيخ الطائفة مرتضى الأنصاري رحمه الله»(٦).
ونخبة أساتذته هم :
__________________
(١) سيأتي جرد بأسماء أساتيذه.
(٢) طروس الإنشاء وسطور الإملاء ، القزويني : ١٧.
(٣) مستدركات دائرة المعارف الشيعية ٢٩/٣٤٢.
(٤) مستدركات دائرة المعارف الشيعية ٢٩/٣٣٧.
(٥) الطليعة إلى شعراء الشيعة ٢/٣٥٥ ، مستدركات دائرة المعارف الشيعية ٢٩/٣٣٧.
(٦) البابليّات ٢/١٢٦.