والأعراض ، أوّله : (الحمد لله الذي خلق الإنسان وأنعم عليه بالامتنان والإحسان) ، مرتّب على فنّين : الفنّ الأوّل المنطق وهو مرتّب على مقدّمة وبرهانين وخاتمة ، وفي كلٍّ منها عدّة مضامير فرغ منه في ٢١ رجب (١٢٨٧هـ)(١).
نسخته بخطّ المؤلّف في ١٨٠ صفحة بتاريخ سنة (١٢٨٧هـ) في مكتبة آية الله الحكيم العامّة برقم٢٧٣(٢) ، علماً أنّه من الكتب التي لم تحص في معجم المخطوطات الحلّية.
٣٤ ـ مشارق الأنوار في حلّ مشكلات الأخبار : قال الطهراني : «كما ذكره شيخنا في خاتمة المستدرك ، والظاهر أنّه مطلع الأنوار»(٣).
وقال في موضع ثان : «برز منه شرح أربعة عشر حديثاً بطوله ، موجود في خزانة كتبه بالحلّة ، وعبّر عنه شيخنا في حاشية المستدرك بـ : مشارق الأنوار وما ذكرناه هو الأصحّ»(٤).
ولم يذكر الطهراني رحمهالله سبب هذا الترجيح(٥) ؛ فصاحب المستدرك رحمهالله
__________________
(١) الذريعة ٢١/١٣٤.
(٢) فهرس التراث ٢/١٩٦.
(٣) الذريعة ٢١/٣٣.
(٤) الذريعة ٢١/١٥٢.
(٥) وهناك من أطلق عليه (مطالع مشارق ...) ، وهو خطأ ، ينظر : السيّد مهدي القزويني الكبير .... دراسة تاريخية : ٢٤٢ ، وهو من الكتب التي لم تحص في معجم المخطوطات الحلّية.