حتّى من الحديث الشريف ، وبعضهم توسّع في مفهومه ليشمل الفقه والنحو والعروض وغيرها(١).
ج ـ التضمين : هو استعارة الأبيات وأنصافها من شعر الآخرين وإدخالها في أبيات القصيدة(٢).
وغيرها من المصطلحات المتناثرة في كتب النقد العربي القديم(٣).
أمّا القضايا النقدية الموجودة في النقد العربي القديم ، ويمكن عدّها من الجذور الأولى لنظرية التناص فهي :
أ ـ قضية السرقات :
يمكن القول إنّ هذه القضية تصبّ في عمق نظرية التناص ؛ فقد ألّف فيها العلماء كثيراً من المصنفات ، وتناثرت في تضاعيف كثير من الكتب النقدية ، قديمها وحديثها ، وليس غرض البحث الخوض في هذه القضيّة ، وإنّما يُرجع الحديث فيها إلى مصادرها(٤).
وقد تحدّث الدكتور ناصر الدين الأسد عن قضية السرقات في أماليه حينما سُئل عن قضية التشابه اللفظي في بعض أبيات الشعر الجاهلي من قبيل
__________________
(١) المصدر السّابق : ٩٨ ـ بتصرّف.
(٢) التّناصّ في النّقد العربيّ القديم : ١٠٠ ـ بتصرّف.
(٣) لمزيدِ تفصيل : المصدر السّابق : ١٠٦ ـ ١٣٣.
(٤) للاستِزادة يمكن الرّجوع إلى : التّناصّ في النّقد العربيّ القديم :١٤٠ ـ ١٩٤ ، وغيرِه من المصادر القديمة الّتي وُضِعَت في حاشية البحث.