أوّل المخطوط : «الحمد لله الذي جعل التقوى خير زاد للمؤمنين وجعل حسن العاقبة وسعادة الدنيا والآخرة لأهل التقوى واليقين والحمد والشكر لربّنا الرؤوف الرحيم ..».
آخر المخطوط : «اكتفينا بذكر حدّ المقدار للتبصّر والعبرة كما أنّ حكايات الأعزة بعد الذلّة أيضا كثيرة والحمد له أوّلاً وآخراً وظاهراً وباطناً ..».
التعريف بالمخطوط :
نسخة في علم الأخلاق ومبادئها ، حوت مجموعة من الأحاديث والأخبار والروايات والقصص ، وغير ذلك ممّا جمعه المؤلّف من مجموعة من كتب الأحاديث والأخبار ومنها منتخب التواريخ وغيره من الكتب. وجاءت النسخة في أربعة وعشرين باباً وفي كلّ باب عدّة فصول ، وعلى النحو الآتي :
الباب الأوّل : في السعادة والشقاوة ، وفيه أربعة فصول.
الباب الثاني : في موجبات السعادة والشقاوة ، وفيه خمسة فصول.
الباب الثالث : في أنّ الإيمان مستقرّ ومستودع ، وفيه أربعة فصول.
الباب الرابع : من أهمّ ما يخاف منه على سوء الخاتمة في كثرة المعاصي ، وفيه خمسة فصول.
الباب الخامس : من أهمّ ما يخاف منه على سوء الخاتمة في اشتغال القلب بحبّ الدنيا ، وفيه أربعة فصول.