بحور الشعر وتفعيلاته (الإعجاز الأدبي في القرآن) |
|
السيّد محمّد علي راضي الحكيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي علّم بالقلم ، علّم الإنسان ما لم يعلم ، ثمّ الصلاة والسلام على خير البريّة محمّد وعلى آله الطيّبين الطاهرين.
أمّا بعد :
إنّ تراث مدرسة أهل البيت عليهمالسلام لا زال حافلا بأبحاثه الثرّة في شتّى مجالات العلوم من أدب وأصول وفقه ومنطق وفلسفة وكلام وما إلى ذلك من التراث العلمي من مدارس وشخصيّات ومصنّفات و ... ، فإنّ السجال العلمي لا زال مشعله وقّاداً لمن أراد أن يملي بحثاً أو يزجي انتقاداً ، ولا زال العطاء العلمي لهذه المدرسة بين ترغيب وتنقيب ونقد وتصويب ، ويعدّ الأدب العربي من تلكم الأبحاث الثرّة والعلوم الغرّة التي لابدّ لروّاد العلم من التوجّه إليه بشكل جادّ لإحياء هذا التراث الذي طالما اعتنى به السلف الصالح من علمائنا الأبرار ، وذلك ما نرى أعلامه لائحةً في مصنّفاتهم وبحوثهم وأسلوبهم