وقال هذا من رجال الجنّة |
|
فعنه خلّوا واذهبوا فإنّه(١) |
ولو على مظالم أكبّا |
|
كان لذريتنا محبّا(٢) |
قالَ دَعُوهَ إنّه لآلِنا |
|
كانَ محبّاً وإليهِ مُحسِنا(٣) |
لا يدخل الإيمانُ في الفؤادِ |
|
إلاّ بحُبِّ أهْلِ بيتِ الهادي |
فَدُمْ على ودادِهم واعتصمْ |
|
بحبّهم إلى المماتِ تَسْلِم |
مجتنب(٤) التفريطِ والإفراطِ |
|
وأَثْبَت الناس على الصّراطِ |
أشدّهُم حبّاً(٥) لآلِ هاشمِ |
|
وصحبِه كما رواه الدّيلمي |
وفي الحديثِ جاء سيّدُ البشَر |
|
يوماً ووجْهُه كدارة القمر |
قيل له : ما هذهِ الإنارة |
|
فقال في آلي أتَتْ بِشَارَة |
بأنّ خازنَ الجنانِ أمَرَه |
|
ربّ السماء أن يهزّ شجرة |
طوبى التي في العظم لا تحاكا |
|
فهُزّها فَحَمَلَتْ صِكاكا |
عددَ مَنْ كانَ ومَنْ سيأتي |
|
من المحبّين لأهلِ البيتِ |
وتحتَها الأملاكُ من نُور صَنَعْ |
|
ثمّ لكلّ ملَكِ صَكّاً دفَعْ(٦) |
إذ(٧) استَوَتْ بأهلِها القِيامَة |
|
واشتدّت الحسرةُ والندامة |
__________________
(١) في المخطوطتين : (عنه) بدل من : (فإنّه).
(٢) هذا البيت والذي قبله لم يرد في (روض الزهر) ، وأثبتناهما من حوض النهر.
(٣) البيت ليس بموجود في حوض النهر.
(٤) في روض الزهر : (محبة).
(٥) في روض الزهر : (جاء).
(٦) في روض الزهر : (رفع).
(٧) في روض الزهر : (إذا).