نادى الملائكة في الخلق فلا |
|
يبقى لأهلِ البيتِ شخصٌ ذو ولا |
إلا ومَدْفوعٌ إليهِ رِقّ |
|
فيه فِكاك من لَظَى وعتقُ |
ساوَوْا رسولَ اللهِ في تَحريمِ |
|
صَدَقة والحبّ والتّسليمِ |
وفي طهارة وفي الصّلاة في |
|
تشهُّد حكاه بعضُ السّلفِ |
وكمْ إمام بارع وكمْ ثِقة |
|
أفتى بحلّ أخذِهِم للصدقَة |
في زمنِ انقطاعِ خُمْسِ الخَمْسِ |
|
عنهُمْ ولي بقولِهم تأسِّ |
وينبغي التأديبُ للعيالِ |
|
على ثلاث أيْ من الخصالِ |
محبّةِ المختارِ مِنْ عَدنان |
|
والآلِ مَعْ قراءةِ القرآنِ |
وحافِظٌ آلهُنا عزّ وجل |
|
الدّينَ والدّنيا إلى(١) [طول] الأجَل |
للحافظينَ حرمةَ الإسلامِ |
|
والمصطفى وآلِهِ الكرامِ |
ويشفعون في دخول الخُلْدِ |
|
لمنْ قضى وهو لهُم ذو وُدِّ |
وليس يُجْدي صالحُ الأعمالِ |
|
إلاّ لمنْ يعْرِفُ حقَّ الآلِ |
مَثَلُهُم مَثَلُ باب حِطَّة |
|
ذُنُوبُ مَنْ أحبّهم مُنْحَطّة |
يُسئل كُلّ مسلم أراعى(٢) |
|
حقوقَ أهلِ البيت أم أضاعَا(٣) |
وكلّ مَنْ صَدَقَ في حُبّ النبي |
|
في حُبِّ أهلِ بيتهِ لم يكْذُبِ |
وحُبّهُم هو اقترافُ الحسنهْ |
|
وحجّةُ لمؤمن وبيّنهْ |
__________________
(١) في روض الزهر : (مع).
(٢) في حوض النهر : (في الحشر يسأل الورى هل راعوا) بدل من صدر البيت.
(٣) في حوض النهر : (أضاعوا).