ـ ما كتبه الشيخ محمّد بن علي بن أبي جمهور الأحسائي (بعد سنة ٩٠٦هـ) ، لتلميذه الشيخ محمّد بن صالح الغروي الحلّي في خاتمة كتابه كاشفة الحال ، إنهاء ، وإجازة سماع ، قال فيها :
«أنهاه أبقاه الله وأيّده مقابلة ومباحثة ومطالعة وسماعاً وشرحاً واستشراحاً من أوّله إلى آخره الشيخ الأجلّ والحبر الأكمل ، العالم العامل التقيّ الورع ، مُحقّق العلوم والعالم بمنهج علوم الحيّ القيّوم ، شمس الملّة والحقّ والدين محمّد بن صالح الشهير بالغروي أصلح أحوال داريه ووفقه للخير وأعانه عليه بمحمّد وآله ، وقرّرت له جميع ما سمعه ، وأجزت له أن يروي عنّي بالطرق لي إلى علمائنا الماضين فليرو ذلك لمن شاء وأحبّ متحرّياً محتاطاً لي وله ، فإنّه أهل لذلك.
وكتب الفقير إلى الله الغفور محمّد بن علي بن جمهور الأحساوي تجاوز الله عنه بمحمّد وآله ، وأسأل منه ومن جميع الناظرين الدعاء لي بما يصلح الدارين ، والحمد الله وحده»(١).
ـ ومن النماذج فقد نسخ الشيخ محمّد بن علي بن محمّد بن عبد الله ابن إبراهيم بن علي الحريصي الأحسائي كتاب إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان للعلاّمة الحلّي الحسن بن يوسف ابن المطهّر ، وكان ابتداء الكتابة في يوم السبت ٢٢ ربيع الثاني ١٠٥٨هـ ، وإتمامها في يوم الجمعة ٢٩ محرّم
__________________
(١) الفهرس الموحّد للمخطوطات الإيرانية (فنخا) : ٢٩/٣٩١ ، فهرس مصنّفات ابن أبي جمهور الأحسائي : ٢٩١.