١٠٥٩هـ ، في المدرسة الإسماعيلية بشيراز ، قرأ الناسخ بعض الكتاب لدى الشيخ جعفر بن كمال الدين البحراني الآوالي فكتب الأستاذ له إجازة بآخره في ربيع الثاني سنة ١٠٥٩هـ(١).
إنهاء :
ـ من نماذج الإنهاء والإجازة الأحسائية التي تعود للقرن التاسع الهجري ما كتبه الشيخ محمّد بن علي ابن أبي جمهور الأحسائي للشيخ شمس الدين محمّد بن صالح الغروي الحلّي المؤرّخة بـ : ٤ جمادى الأولى سنة ٨٩٦ هـ ، وقد قيّدها في كتاب المسالك الجامعية في شرح الألفية الشهيدية فيقول ما نصّه : «أنهاه أبقاه الله .. ومقابلة في ... وسماعاً ... وفهم جميع ما أشير إليه من المباحث المتقرّرة فيه ، وسأل عن جميع مشكلاته وغوامضها ، واستكشف عن جميع معضلاتها ، وأجبته عن كلّ ذلك وبيّنته له بياناً كافياً شافياً ، فأخذه أخذ فاهم حازم واع له عارف به ، وهو الشيخ الفاضل الكامل الورع التقيّ الصالح شمس الدين محمّد صالح الغروي تجاوز الله عنه.
وقد أجزت له روايته عنّي بالطرق لي إلى المشايخ ، إلى الأئمّة عليهمالسلام ، وكان ذلك في مجالس متعدّدة ، آخرها اليوم الرابع من شهر جمادى الأولى سنة ستّ وتسعين وثمانمائة.
وكتب مُصنّفه الفقير إلى الله الغفور ، محمّد بن علي بن جمهور
__________________
(١) التراث العربي المخطوط في مكتبات إيران العامّة : ١ / ٥٠١.