ذلك من مشاغل الرئاسة الدينية.
وحيث إنّه عدّد مؤلّفاته بالتفصيل في هذه الإجازة ، فلا نحتاج إلى ذكرها ثانية.
ولد في سنة (١١٨٨هـ) في النجف الأشرف ، وتتلمذ على الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، والسيّد علي صاحب الرياض ، والسيّد ميرزا مهدي الشهرستاني ، والشيخ أحمد الأحسائي ، والمحقّق الميرزا أبي القاسم القمّي ، والسيّد محسن الأعرجي ووالده العلاّمة ، وصار مرجعاً كبيراً في التدريس والفُتيا والقضاء ونشر الأحكام وهداية الأنام.
تتلمذ عليه جماعة من العلماء الأجلاّء ، منهم : السيّد محمّد تقي القزويني ، (المجاز المترجَم له) ، والشيخ إسماعيل التستري الكاظمي ، والشيخ عبد النبي الكاظمي ، والسيّد محمّد تقي الپشت مشهدي الكاشاني ، والمولى محمود الخوئي ، والسيّد محمّد بن مال الله القطيفي ، والمولى محسن التبريزي ، والشيخ حسين محفوظ ، والشيخ محمّد إسماعيل الخالصي ، والشيخ جعفر الدجيلي ، والشيخ رضا العاملي ، والشيخ أحمد البلاغي ، والسيّد محمّد علي بن كاظم الأعرجي ، والسيّد هاشم بن السيّد راضي الأعرجي ، والشيخ مهدي التستري الكاظمي وعشرات غيرهم.
توفّي ـ رحمه الله ـ في رجب سنة (١٢٤٢هـ) ودفن في الرواق الكاظمي الشريف ، في الحجرة المعروفة بالخزينة قرب باب القبلة على يمين الداخل منه ،