ثانياً : رسالة في ردّ الشبهات الواردة إليه من جبل عامل حول القرآن الكريم.
٢ ـ مصنّفاته الأخرى:
لا ريب أنّ أشهر أثرين له هما (الهدى) و (الرحلة) ، وهما من الآثار الغير تخصّصية في علوم القرآن أو التفسير ، لكن فيهما ما يعدّ من الدرس القرآني الكثير ، ولذا أرجأنا البحث عنها والخوض في مضمونها إلى فسحة أخرى من عمر الزمن ، والحال هذه أنّ المقام هنا لا تشرحه العبارة وسنخرج عن ضوابط البحث.
عسى الله عزّ وجلّ أنّ يبعث فينا من همم البلاغي وبلاغة الآلاء ما يبلّغنا مرضاة الرب ويعيننا على ذلك إنّه لطيف خبير وبالإجابة جدير.
الخاتمة
نتائج البحث :
١ ـ إنّ للبلاغي النجفي انعطافة استثنائية في تاريخ المفسّرين الإسلاميّين ، فقد أجاد اللغات العبرية والإنكليزية والفارسية ما مكّنه من فهم النصّ القرآني ومحاربة أعداء القرآن الكريم.
٢ ـ إنّ بعضاً ممّن كتبوا في سيرته الذاتيه أو أرّخوا لحياته فاتهم جزءاً منها كبعض من مؤلّفاته أو قسم من مصادر ترجمته فاستدرك البحث هذا على تلك الثغرات.