٣ ـ تميّز بهجراته داخل العراق ، وله أياد بيضاء في سبيل القضية الوطنية العراقية.
٤ ـ الدرس القرآني ـ كمقاربة ـ عند البلاغي النجفي يتمحور في آثاره التخصّصية على علوم القرآن والتفسير والرسائل القرآنية ، وفي محور آخر يتركّز على جهوده القرآنية في كتبه الأخرى كالرحلة والهدى وغيرها.
٥ ـ تفسير الآلاء يصلح للمبتدئين والمنتهين نظراً لإيجازه غير المخلّ وإسهابه غير المملّ ، ولدقّة معالجاته وتركيز عبارته.
٦ ـ منهجية البلاغي النجفي في التفسير تجزيئية ، إلاّ أنّه خاض في مباحث كثيرة كانت أقرب إلى التفسير الموضوعي أو التوحيدي.
٧ ـ أهم سمتين في تفسيره :
أوّلاً : الطابع الفقهي المميّز الذي طغى على أبحاث التفسير وفي آيات الأحكام كونه علماً من أعلام الاجتهاد وفقيهاً نجفياً لامعاً.
وثانياً : المنحى النحوي الذي تميّز به تفسيره.
٨ ـ البلاغي النجفي رائد من روّاد التقريب وداعية من دعاة الوحدة ، كما أنّه نادى بحوار الأديان وحوار الثقافات.
٩ ـ البلاغي النجفي : البلاغي ، الشاعر ، اللغوي ، تفاعل مع النصّ القرآني بروحية الشاعر وبعلمية الأصولي.
١٠ ـ تنوّعت مصادر درسه القرآني فاستوعبت الطيف الإسلامي للمذاهب الإسلامية والتلمود اليهودي والإنجيل المسيحي والنظريّات العلمية
__________________