المستجدّة.
١١ ـ تفسير آلاء الرحمن ـ إجمالاً ـ من التفاسير الموسوعية ، فمن النحو والبلاغة إلى الفقه والرجال ، وقد ولج علم الكلام والعقائد برهبانية العارف المتألّه وليس بتصوّف الكشفية ، مجاهداً البهائية والوهّابية والقاديانية والبابية.
١٢ ـ لم يلحظ البحث حول التفسير : معالجة أسباب النزول والمكّي والمدني والقراءات القرآنية ، كما رصد ضعفاً في الدراسة التاريخية فيه.
١٣ ـ أطال المفسّر في بعض المواقع من الآلاء كمبحث : (بعض ما أُلصق بكرامة القرآن) وفي (جمع القرآن) وفي (اضطراب اللغويّين) وفي (القصاص) وفي (التعصيب).
١٤ ـ مثّلت ظاهرة الإعجاز عند البلاغي قضية محورية ومن أولويات المحاججة دفاعاً عن المرسل والرسول والرسالة ، مرتكزاً على القرآن الكريم ، والبديهيات المنطقية ، والمقدّمات العقلية التي آلت إلى نتائج منطقية ، فهي من ثوابت العقيدة الإسلامية ، دالّةً على مصداقية النبوّة والرسالة.
١٥ ـ عالج الشيخ مسألة الإعجاز على نمطية ثنائية هي : الإعجاز القرآني من وجهة العرب ، والإعجاز القرآني من وجهة البشر ، لاطّلاعه الواسع على كتب العهدين واتقانه اللغات الإنكليزية والعبرية والفارسية ، وهي سابقةً استثنائية غير حاصلة في تاريخ التفسير والمفسّرين قدامى ومحدثين.
١٦ ـ وظّف الشيخ المفسّر الآلية السالفة ـ في صدّ حملات الاستشراق