ذُكر في تآليفه كتاب قصد السبيل ، فلربّما يكون مراد البرزنجي من أستاذه وكتاب قصد السبيل هو نفس هذا الشخص ، ولكن لم نعثر إلى الآن على مصدر يذكر مثل هذه النسبة ـ بأنّ الكوراني هو أستاذ البرزنجي أو البرزنجي تلميذه ـ.
٣ ـ لقد استفيد في هذه النسخة من كتاب الفتح المبين في شرح الأربعين حديث النووي لابن حجر الهيتمي (ت ٩٧٣هـ) في موضوع الإيمان.
٤ ـ ذُكر فيها سائر مؤلّفات البرزنجي مثل أنهار السلسبيل ومزاج الزنجبيل ومرقاة الصعود كما أحال إليها بعض المواضيع.
٥ ـ لقد نقل في هذه النسخة من كتابي الدرّ المنثور والخصائص الكبرى للسيوطي ، كما نقل فيها حديث «إذا كان يوم القيامة شفعت ...» وضمّ إليها كلاماً للسيوطي يقول فيه : «فهذه عدّة أحاديث يشدّ بعضها بعضاً ، فإنّ الحديث الضعيف يتقوّى بكثرة الطرق ...» ، ويذكرها شواهد للمواضيع المعنية بالبحث.
٦ ـ في مقدّمة نسخة مكتبة مجلس الشورى برقم (١٥٥٠٩) تمّ الإرجاع في مبحث شأن النزول للآية : (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِيْنَ آمَنُوا ..) وفي أربع مواضع أخرى إلى كتاب سداد الدين للبرزنجي.
فبناءً على كلّ ذلك يمكن القول بشكل قطعي أنّ الكتاب الذي نسب إلى السيوطي إنّما هو نفس كتاب بغية الطالب لإيمان أبي طالب وحسن خاتمته تأليف محمّد بن رسول البرزنجي (المتوفّى سنة ١١٠٣هـ) والله أعلم.
النسخة الرابعة من كتاب بغية الطالب :
أُخبرنا في شهر رمضان المبارك سنة (١٤٣٥هـ) أنّ ثمّة نسخة من هذه