سنين أو أقلّ ، وكنت في تلك الأيّام أقرأ في كتاب قطر الندى عند الشيخ أحمد ابن الشيخ عبد الله»(١).
٣ ـ الشيخ عبد الله بن علي البلادي البحراني ، قال عنه الشيخ يوسف : «كان فاضلاً سيّما في الحكمة والمعقولات ، إلاّ أنّه كان قليل الرغبة في التدريس والمطالعة في وقتنا الذي رأيناه»(٢).
٤ ـ الشيخ حسين ابن الشيخ محمّد الماحوزي ، وهو عمدة مشايخه في علوم الفقه والحديث والكلام ، قال عنه في التذكرة : «شيخنا وأستاذنا الكامل جامع المعقول والمنقول ومستنبط الفروع من الأصول ، الجامع بين درجتي العلم والعمل ... ومن العجب أنّه قدّس سرّه مع غاية فضله لم يكن له ملكة التصنيف ولم يبرز له شيء في قالب التأليف»(٣).
مشايخ الرواية :
ومضافاً لأساتذته ومشايخه ممّن تلمَّذ عليهم ودرس عندهم وحضر درسهم فإنّ له أيضاً شيوخاً في الإجازة والرواية يروي عنهم بطرقهم الكثيرة
تلاميذه :
زاول الشيخ البحراني التدريس مدّة مديدة من حياته في شيراز وكربلاء ،
__________________
(١) لؤلؤة البحرين : ١٠ ، ترجمة (٢).
(٢) لؤلؤة البحرين : ٧٢ ، ترجمة (٢٥).
(٣) لؤلؤة البحرين : ٦ ، ترجمة (١).