وفي الفوائد الرضوية : «ومقصوده من الحادثة هو الطاعون العظيم الذي كان في تلك السنة في العراق»(١).
وتولّى تغسيله اثنان من تلامذته ، هما : المقدّس التقي الشيخ محمّد علي (الشهير بـ : ابن السلطان) والحاج معصوم ، وصلّى عليه الأستاذ الأكبر الوحيد البهبهاني ومن بعده السيّد علي الطباطبائي صاحب الرياض.
ودفن في البقعة المطهّرة بجوار مرقد سيّد الشهداء بالرواق الحسيني عند رجلي الشهداء(٢).
الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة :
وهو الكتاب الذي تقدّم أنّه بدأ بتأليفه في قرية (فسا) قرب مدينة شيراز ، وقد بلغ فيه إلى باب الأغسال من كتاب الطهارة في أثناء إقامته في إيران ، ثمّ واصل تأليفه في كربلاء بعد هجرته إليها ، فبلغ إلى كتاب الظهار ، ثمّ وافته المنية فحالت دون إكماله.
يقول قدّس سرّه عن بعض ما يتعلّق بتصنيف الكتاب حين إقامته في كربلاء : «وشرعت في إتمام كتاب الحدائق الناضرة المتقدّم ذكره ، فخرج منه من المجلّدات كتاب الطهارة يشتمل على مجلّدين ، وكتاب الصلاة يشتمل على مجلّدين ، وكتاب الزكاة وكتاب الصوم في مجلّد ، وكتاب الحجّ في مجلّد» ثمّ قال
__________________
(١) الفوائد الرضوية ٢ / ١٠٩٢.
(٢) أنوار البدرين ١ / ٤٣٨.