المحدثين.
وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ الشيخ باشتراطه أنْ يكون المعنى بين المفردتَيْن متساوياً أو قريباً من التساوي فإنّه يُعبّر عن منهج وسط في الاعتراف بوجود الترادف في اللغة ، فهو من جهة لا ينفي وجود ترادف تامّ بين الألفاظ ، إلاّ أنّه أيضاً لا ينفي وجود فروق بين بعض الألفاظ ، وإنْ كانت هذه الفروق غير مؤثرة في حال التخاطب كما يبدو من تجويزه.