الظلمة أنّ حجّة الله داحضة لو أذن لنا في الكلام لزال الشكّ»(١).
أورد هذه الرواية أيضاً الشيخ الطوسي ، بسنده عن علاّن الكليني ، عن محمّد بن يحيى ، عن الحسين بن علي النيشابوري الدقّاق ، عن إبراهيم بن محمّد ابن عبد الله بن موسى بن جعفر عليهماالسلام ، عن السيّاري قال : «حدّثني نسيم ومارية قالت : لمّا خرج صاحب الزمان عليهالسلام من بطن أمّه سقط جاثياً على ركبتيه ، رافعاً سبّابته نحو السماء ، ثمّ عطس فقال : الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على محمّد وآله عبداً داخراً لله غير مستنكف ولا مستكبر» ، ثمّ قال : «زعمت الظلمة أنّ حجّة الله داحضة ، ولو أذن لنا في الكلام لزال الشك»(٢).
وروى قطب الدين الرواندي عن السيّاري ، عن نسيم ومارية أنّه لمّا خرج صاحب الزمان من بطن أمّه سقط جاثياً على ركبتيه ، رافعاً سبّابتيه نحو السماء ، ثمّ عطس وقال : «الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على محمّد وآله عبداً داخراً لله ، غير مستنكف ولا مستكبر» ثمّ ، قال : «زعمت الظلمة أنّ حجّة الله داحضة ، ولو أذن لنا في الكلام لزال الشكّ»(٣).
أمّا الميرزا النوري الطبرسي فقد روى عن علي بن الحسين المسعودي صاحب كتاب إثبات الوصية : قال : «روى غيلان الكلابي(٤) ، عن محمّد بن يحيى ،
__________________
(١) كمال الدين : ٤٣٠ ، الثاقب في المناقب : ٥٨٤ ، ، كشف الغمّة ٣ / ٣٠٢ ، وسائل الشيعة ١٢ / ٨٩.
(٢) غيبة الطوسي : ٢٤٤.
(٣) الخرائج والجرائح : ٤٥٧ ، بحار الأنوار ٧٣ / ٥٣.
(٤) كذا والصحيح (علان الكليني).