(الفَوائِدُ الحِسانُ الغَرائِبُ) روايةُ الشيخِ الجَليلِ الأَقدمِ محدِّثِ الشيعَةِ في عَصرِهِ أَبِي الحَسَنِ أَحمَدَ بنِ محمَّدِ بنِ عِمرانَ البَغدادِي المعروفِ بـ : (ابنِ الجندي) (٣٠٥ ـ ٣٩٦هـ) (٢) |
|
الشيخ أمين حسين پوري
بسم الله الرحمن الرحیم
لقد تناولنا في العدد السابق دراسة عن شخصية ابن الجندي ومكانته العلمية وأقوال العلماء فيه، وأضواء على وثاقته ونستأنف البحث هنا
أضواءٌ على مشايخ ابن الجندي :
إنّ ما قدّمناه لحدّ الآن هو صورة تفصيلية عن منزلة الشيخ ابن الجندي عند معاصريه من العامّة والإماميّة ولكن تتجلّى الصورة أكثر إذا توقّفنا عند ذكر مشايخه وتلامذته ونطلّ حينها إطلالة خاطفة على جانب من أحوالهم ممّا بإمكانه أن يكشف عن مدى وثاقتهم فابقوا معنا.