عنه (١) ، وذلك عندما جاء ابن معصوم المدني إلى أصفهان فزاره السيّد المختاري النائيني. وطلب منه إجازة فأجازه.
يروي السيّد المختاري عن لفيف من علماء عصره منهم :
١ ـ محمّد بن الحسن الحرّ العاملي (٢) (ت ١١٠٤هـ).
٢ ـ العلاّمة محمّد باقر المجلسي (٣) (ت ١١١١هـ).
٣ ـ السيّد ابن معصوم المدني (٤) (ت ١١٢٠هـ).
٤ ـ محمّد بن الحسن الفاضل الهندي (٥) (ت١١٣٥هـ).
وقد اختلف العلماء الذين ترجموا للمختاري في سنة وفاته :
فقد قال محمّد باقر الخوانساري : «ويستفاد من بعض مؤلّفاته الشريفة أنّه كان باقياً في حدود المئة والثلاثين ، وقيل إنّه توفّي فيما بينه وبين الأربعين» (٦).
وقال السيّد محسن الأمين إنّه : «توفّي أوائل فتنة الأفغان» (٧) أي : بعد سنة (١١٣٠هـ).
__________________
(١) ينظر : شرح الصمدية الكبير للمختاري ق ١ / و ؛ الفوائد الرضوية : ٦٠١ ؛ هدية الأحباب : ٢١٩.
(٢) ينظر : روضات الجنّات ٧ / ١٣٦ ؛ أعيان الشيعة ١٤ / ٢٢٧.
(٣) ينظر : رسالة في ترجمة المختاري : ١٨٠ ؛ إجازات الحديث : ١٣٥ ؛ تلامذة المجلسي : ٧٠.
(٤) ينظر : هدية الأحباب : ٢١٩ ؛ الفوائد الرضوية : ٦٠١.
(٥) ينظر : رسالة في ترجمة المختاري : ١٨١ ؛ إجازات الحديث : ١٣٥.
(٦) روضات الجنّات ٧ / ١١٦.
(٧) أعيان الشيعة ١٤ / ٢٢٧.