سبب نسبة الفرائد البهية إلى ابن معصوم :
١ ـ عدم وجود اسم المؤلّف في بداية المخطوط ، إذ لم يذكر المختاري اسمه في البداية لأنّه جعل لقبه (بهاء الدين) منبئاً عن نسبه ، هذا الأمر جعل مَن يقرأ الكتاب يتكهّن في اسم مؤلّفه ، فعندما وجدوا هذا الكتاب في القرن الثاني عشر الهجري ، أي : في عصر ابن معصوم والمشهور أنّ ابن معصوم لديه شرح على الصمدية قالوا : إنّ هذا الكتاب من تصانيف ابن معصوم.
٢ ـ التشابه بين الفرائد البهية والحدائق الندية لابن معصوم جعلهم ينسبون الفرائد البهية إلى ابن معصوم.
نتائج البحث :
بعد جهد متواصل وانقطاع تامّ استمرّ مدّة ليست بالقصيرة من البحث ، استطعنا أن نسجّل ما حملته جعبتنا التي رافقتنا مدّة البحث من مكان إلى مكان ونخرج بأهمّ النتائج التي توصّل إليها البحث وهي :
أثبت البحث صحّة نسبة الكتاب إلى مؤلّفه محمّد بن محمّد باقر الحسيني المختاري (ت١١٤٠هـ) بأدلّة علمية لا يعتورها شكّ ، بعد أن كان منسوباً منذ تأليفه ولحين تحقيق هذا البحث إلى ابن معصوم المدني (ت١١٢٠هـ).