(الفهرست لابن النديم / ١١٣) وترجم له الخطيب ترجمة مفصّلة وذكر عن عنايته باللغة والأدب أشياء (تاريخ بغداد ٣ / ١٦٠).
وعلى كلّ فقد نقل ابن الجندي عنه في: (مشيخة المحدّثين البغدادية ١ / ٤٣١ رقم ١٠٢٠).
١١٠ ـ محمّد بن عثمان المعدّل:
روى عنه ابن الجندي بهذا العنوان (١) ولم نجد في طبقة مشايخه من ينطبق عليه هذا العنوان إلاّ أبا بكر محَمَّد بن عثمان بن سمعان المعدَّل الواسطي الذي سمع من: أسلم بن سهل الواسطي المعروف بـ : (بحشل) كتابه (تاريخ واسط). قال خميس بن علي الواسطي الحوزي (٢) عن محمّد بن عثمان هذا: «كان يضاهيه (٣) في الحفظ والإتقان وقد شركه في أكثر شيوخه ؛ مات قبل الثلاثين وثلاثمائة» (٤).
١١١ ـ أبوبكر محمّد بن علي كاتب (صافي) :
لم أعثر على ذكر له في كتب التراجم علماً بأنّ هناك من بين المعنيّين بالخلافة العبّاسية رجلاً يسمّى صافي كان غلام الأمير توزون التركي وحاجبه (كتاب الأرواق، قسم أخبار الشعراء ٢ / ٢٤٤ و٢٥٢). وتوزون هذا كان رئيس
__________________
(١) مائة منقبة: ١٦٤ (المنقبة التاسعة والثمانون).
(٢) هو أَبُو الْكَرم الحَوْزِي، الوَاسِطِي خَمِيْسُ بنُ عَلِي بنِ أَحْمَدَ الحَافِظُ، مُحَدِّثُ وَاسِط، كان من مشايخ الحافظ السلفي وقال السلفي عنه: «كَانَ عَالِماً، ثِقَةً ... وقَالَ ابن نُقْطَةَ: ... كَانَ لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالحَدِيْثِ وَالأَدبِ» ولد سنة (٤٤٢هـ) ومات سنة (٥١٠هـ). (سير أعلام النبلاء١٩ / ٣٤٧).
(٣) أي: كان يضاهي بحشل.
(٤) سؤالات الحافظ السِلفِي لخميس الحَوزي: ١١٢.