تاريخ وفاته ولكنّه من طبقة ابن الجندي نفسها تقريباً بشهادة روايته ـ حسب ما نقله الرافعي ـ عن محمّد بن أحمد بن منصور القطّان القزويني (م ٣٦٦) ورواية أبي سعد السمّان (م ٤٤٥ ق) عنه (التدوين في أخبار قزوين ٢ / ٤٢٣).
ب ـ الحسن بن علي بن عمر أبو محمّد القزويني الصيدناني (م ٣٧٢ ق) :
وهو أيضاً من طبقة ابن الجندي بشهادة تاريخ وفاته وروايته عن ابن عقدة ومن هو في طبقة مشايخ ابن الجندي (راجع: التدوين في أخبار قزوين ٢ / ٤٢٤).
ت ـ الحسن بن علي بن الحسن أبو محمّد القزويني السمسار:
ترجم له الرافعي ونقل رواية عن أبي سعد السمّان (م ٤٤٥ ق) عنه ويتّضح من مساق كلامه أنّ القزويني السمسار لم يكن من ذوي الشأن في مجال الحديث ومن ثمّ فمن المستبعد جدّاً أن يكون قد صنّف كتاباً أو رحل إلى بغداد ليتمكّن ابن الجندي من الرواية عن كتابه.
وعلى كلّ فالأوّلان من هؤلاء الثلاثة هما الأشهران ولكن لم نجزم بعد أنّ الذي ينقل ابن الجندي عنه هو أحد الرجلين لأنّ هذا العنوان أي: (الحسن بن علي) من الأسماء الكثيرة الحضور في الناس على مرّ العصور ومن الطبيعي أن يكون الكثير ممّن يسمّى بهذا الإسم ملقّباً بالقزويني وعليه فلا نتمكّن من تحديد هويّة الرجل بأكثر ممّا قرأت.
وللبحث صلة ...