لو كان لبعضها الآخر ، أو سجّل عليه قيد تملّك لأحد أبنائها.
وقد وردت إشارات لهذه الخزانة على بعض التملّكات منها وقفية بعض الكتب على أبناء الأسرة كوقف كتاب (الدرّة المضيئة في مدح أئمّة العترة المرضية) ، وكذلك كتاب (كمال الزهر وصدفة الدرر) لعبد الملك بن عبد الله ابن بدرون الحضرمي (القرن السابع) ، كان الفراغ من نسخه ليلة الإثنين ١٣ من شهر شوّال لعام (١٢٣٨هـ) (١) ، في كرمانشاه (٢) ، عليه تملّك محمّد تقي ابن الشيخ أحمد ، ويوجد أوّل النسخة تملّك عبد الله بن أحمد بن زين الدين الهجري قال فيه : «قد صار إليّ وسيصير إلى غيري في أوائل ذي القعدة (١٢٣٨هـ) ، وأنا الفقير عبد الله بن أحمد بن زين الدين الهجري والحمد لله» ، عليه ختم (عبد الله أحمد ١٢٣٤) ، وختم بيضاوي (علي أكبر بن محمّد تقي) في أوّل النسخة ، كما فيها وقف أولاد المرحوم محمّد تقي في جمادى الثاني (١٢٩٩هـ) ، وهذا نصه : «هو الواقف على الضمائر. تمّ وقف هذا المجلّد مع مجلّدات أخرى عدّة معيّنة ومكتوبة على ورقة مستقلّة ، وقفاً صحيحاً شرعيّاً على أولاد المرحوم المبرور أقا محمّد تقي طاب ثراه ، ومن بعدهم على أولاد أولاده طبقة بعد طبقة وتكون الولاية فيها للابن الأكبر للمرحوم المذكور بالكيفية المذكورة في الورقة المنفصلة ، (فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِيْنَ يُبَدِّلُوْنَهُ) وكان ذلك في
__________________
(١) فهرس دنا ، مكتبة موزة ومركز اسناد مركز شورى إسلامي ٦ / ٩٤٤.
(٢) الفهرس الموحّد للمخطوطات الإيرانية (فنخا) ، ٢٠ / ٣٩٨.