روايته عن ابن الجندي في (تاريخ مدينة دمشق ٥٥ / ١٩٥).
٣٩ ـ محمّد بن مهران بن أحمد أبو عبد الله الخوئي (م بعد ٤٤٢ ق) :
قال عنه الرافعي : «كبير مشهور كان يلقّب بشيخ الإسلام» وذكر وروده قزوين وتحديثه بها في سنة (٤٤٢ ق) كما صرّح بأنّه كان سمع من ابن الجندي (التدوين ٢ / ٩٤) وأشار ابن عساكر إلى تحديثه بأصبهان ودمشق في نفس السنة (تاريخ مدينة دمشق ٥٦ / ٩٧) وانظر روايته عن ابن الجندي في (التدوين في أخبار قزوين ٢ / ٢٧٧؛ إتحاف الزائر وإطراف المقيم : ٤٢).
٤٠ ـ منصور بن محمّد بن عبد الله أبو الفتح الأصبهاني المعروف بـ : (ابن المقدّر) (م ٤٤٢ ق) :
قال عنه الخطيب : «سكن بغداد وحدّث بها ... كتبت عنه وكان معتزليّاً داعية خبيث المذهب يزري على أصحاب الحديث ويستهزئ بالآثار» (تاريخ بغداد ١٣ / ٨٧) وتصطبغ عبارة الخطيب ـ كما ترى ـ بشيء من العصبية والحمية الجاهلية لصالح أهل الحديث وإلاّ فنجد غيره قد أنصف الرجل فهذا الحموي قال عن ابن المقدّر : «كان نحويّاً أديباً متكلّماً كثير الرواية حريصاً على العلم ، قدم بغداد استوطنها وقرأ بها العربية ، وصحب الصاحب ابن عبّاد ، وكان معتزليّاً متظاهراً بالاعتزال ، وصنّف كتاب ذمّ الأشاعرة» (معجم الأدباء ٦ / ٢٧٢٧ وانظر نحوه ما قال عنه القفطي في إنباه الرواة ٤ / ١٥٧) وعلى كلّ فلاحظ رواية (ابن المقدّر) عن ابن الجندي في (الأمالي الإثنينية / ٤٤١ و٥٢١؛ الأمالي الخميسية ٢ / ٥٣٤).