الأعظم شمسا فلك الإيقان ، كاشفاً بقلبه رموز البيان ، عارجاً بسرِّه إلى درجة الجنان ..»(١).
ويضيف الآشتياني : «ليس لدينا معلومات كافية عن وفاة هذا العلم ، ولا عن حلقة درسه ، ولا عن طلاّبه ومريديه .. وكلّ ما بأيدينا منه بعض آثاره العلمية والتي تبيّن عقائده الفلسفية وأفكاره ووجهات نظره ، وقد اطّلعت على (١٦) رسالة في الفلسفة والحكمة للملاّ شمسا ، وطالعت بعضها وأنقل منتخبات من بعض منها»(٢).
١٠ ـ السيّد أحمد العلوي العاملي الإصفهاني (كان حيّاً سنة ١٠٤٩ هـ) :
وهو من تلامذة (ثالث المعلّمين) المحقّق الداماد مير محمّد باقر الإسترآبادي ، الفيلسوف المشّائي والشارح لأفكار شيخ الإشراق الحكمية.
وللسيّد أحمد العلوي آثار في الفلسفة والتفسير والأخلاق وباللغتين العربية والفارسية ، وله حاشية مهمّة على كتاب الشفاء لابن سينا ، في قسم الإلهيّات ، وهي حاشية مفصّلة تدلّ على اطّلاعه الواسع على أفكار الشيخ الرئيس وتلامذته وكذلك إحاطته الكاملة بآثار شيخ الإشراق وشرّاح آثارها ، وكذلك معرفته بأفكار الخفري والدواني والمير صدر دشتكي .. وقد تأثّر كثيراً بأفكار أستاذه الداماد ، وكغيره من المحقّقين المتأخّرين عن الميرداماد كان يعتقد بأنّ الداماد من أكابر
__________________
(١) المنتخبات ١ / ٤٠١.
(٢) المرجع نفسه ١ / ٤٠١ ـ ٤٠٢ بتصرّف.