الكتاب الأوّل : خطباء المنبر الحسيني في المدينة المنوّرة ، خلال القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريّين (ص٧ ـ ٩٦).
وقد احتوى على ثلاثة أبواب :
الباب الأوّل : الخطابة والخطيب ومواصفات كلّ منها (ص١١ ـ ٢٠) ،
الباب الثاني : الأنشطة التي يمارسها الخطباء بجانب التعزية ، (ص٢١ ـ ٣٠).
الباب الثالث : الخطباء (ص٣١ ـ ٩٦) ؛ وقد اشتمل على ترجمة ٧١ خطيباً وقارئاً لعزاء الإمام الحسين عليهالسلام.
الكتاب الثاني : قضاة المدينة المنورّة من آل البيت عليهمالسلام وأتباعهم.
فبعد مقدّمة قصيرة تعرّض الكاتب إلى تعريف القضاء لغةً واصطلاحاً ، وجملة من مواصفات القاضي ، وحيثيّات القضاء وأنواعه. ثمّ جعل منهجه في التعريف بقضاة الشيعة في المدينة المنورّة منذ بزوغ فجر الإسلام وإلى يومنا هذا على ثمانية طبقات.
الطبقة الأُولى : النبي(صلى الله عليه وآله) والأئمّة عليهمالسلام واشتملت على سيرة المعصومين عليهمالسلام ونبذة من قضاياهم الشرعية. (ص١١١ ـ ١٩٤).
الطبقة الثانية : وكلاء النبي(صلى الله عليه وآله) والأئمّة عليهمالسلام وفيها تراجم تسعة من وكلاء الأئمّة عليهمالسلام ممّن تولّى الفضاء الشرعي ، وهم : حذيفة بن اليمان ، أبو أيّوب الأنصاري ، سهل بن حنيف ، قثم بن العبّاس بن عبد المطّلب ، تمّام بن العبّاس بن عبد المطّلب ، أبو الحسن المازني ، سلمة بن دينار ، أبو الفرج النهرواني ، عيسى بن