فكتبوا اليه يريدون بذلك تكذيبه : « زعمت انك لا تأخذ الجزية الا من أهل الكتاب ثم أخذت الجزية من مجوس هجر ؟ فكتب اليهم رسول الله ﷺ : «ان المجوس كان لهم نبي فقتلوه ، وكتاب أحرقوه أتاهم نبيهم بكتابهم في أثني عشر الف جلد ثور » (١) .
ويجوز شراء المؤمنين مما يسبيه اهل الضلال من المشركين، او يسرقونه من أولادهم ، وان صار خصياً .
ويجوز نكاح الأماء من سبيهم .
وينبغي اخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب .
ويجوز مخادعة اهل الحرب ، فمن الفاظ رسول الله (الحرب خدعة» (۲) وعن عدي بن حاتم وكان مع علي الله في غزوته ان عليا اللا قال يوم التقى هو ومعاوية بصفين فرفع بها صوته يسمع اصحابه : ( والله لا قتلن معاوية واصحابه ثم قال في آخر قوله إنشاء الله، وخفض بها صوته الخ ) (۳) .
ويستحب في عدد السرايا ان يكون أربعمائة ، والعساكر أربعة آلاف ، ولا يهزم جيش عشرة آلاف من قلة . وسأل الحجاج شهر بن حوشب عن خروج النبي الى مشاهده فقال : شهد رسول الله الله بدرا في ثلاثمائة وثلاثة عشر، وشهد احدا في ستمائة ، وشهد الخندق في تسعمائة ، فقال عمن أخذت ؟ قال : عن جعفر ابن محمد الله فقال : ضل والله من سلك غير سبيله (٤) .
ويستحب الدعاء بالمأثور قبل القتال ، وقول ( حسبنا الله ونعم الوكيل » .
(١) الوسائل الباب ٤٩ من ابواب الجهاد الحديث ١ .
(۲) و (۳) الوسائل الباب ٥٣ من ابواب الجهاد الحديث ١ و ٢ .
(٤) الوسائل الباب ٥٤ من ابواب الجهاد الحديث ٣ .