العباد نسفاً وينجو العالم (١) بعلمه» (٢) .
ومن صحيح ابن ماجة (٣) ، وكتاب الطبراني (٤) : عن أبي أمامة (٥) ، عنه صلىاللهعليهوآله قال : «ستكون فتن يُصبح الرجل بها مؤمناً ويُمسي كافراً إلاّ من أحياه اللّه بالعلم» (٦) .
__________________
انظر : الكنى والألقاب ١ : ١٧٢ ، اُسد الغابة ٥ : ٣١٨ / ٦٣١٩ ، تهذيب الكمال ٣٤ : ٣٦٦ / ٧٦٨١ ، الإصابة ٤ : ٢٠٢ / ١١٩٠ .
(١) في «م» زيادة : بنفسه .
(٢) حلية الأولياء ٨ : ٤١ ، التدوين في أخبار قزوين ٢ : ١٧٢ ، ذيل تاريخ بغداد ١٧ : ١٠٣ ، كنز العمّال ١٠ : ١٧٨ / ٢٨٩٢٨ رواه عنهم جميعاً ، وجامع الأحاديث ٢ : ٢٤٩ / ٥١٨٢ عن حلية الأولياء .
(٣) هو محمّد بن يزيد الربعي القزويني ، يكنّى أبا عبداللّه ، أحد أئمّة الحديث عند أهل السنّة ، كتابه (سنن ابن ماجة) أحد الكتب الستّة المعتمدة عندهم ، وله كتب ، منها : التاريخ ، والتفسير ، ولد سنة ٢٠٩ ، ومات ٢٧٣ هـ .
انظر : وفيات الأعيان ٤ : ٢٧٩ / ٦١٤ ، سير أعلام النبلاء ١٣ : ٢٧٧ / ١٣٣ ، تهذيب التهذيب ٩ : ٤٦٨ / ٨٧٢ .
(٤) سليمان بن أحمد بن أيّوب ، يكنّى أبا القاسم واُمّه عكّاويّة ، من كبار علماء العامة في الحديث ، له كتب منها : المعجم الكبير ، والأوسط ، والصغير ، ولد سنة ٢٦٠ بطبريّة الشام ، ومات في سنة ٣٦٠ هـ بمدينة إصبهان .
انظر : وفيات الأعيان ٢ : ٤٠٧ / ٢٧٤ ، سير أعلام النبلاء ١٦ : ١١٩ / ٨٦ ، طبقات الحفّاظ : ٣٧٢ / ٨٤٤ .
(٥) لعلّه صُدَى بن عَجلان بن الحارث ، يكنّى أبا أمامة الباهلي ، غلبت كنيته على اسمه ، وكان من المكثرين في الرواية ، مات سنة ٨١ هـ بحمص ، وقيل : مات سنة ٨٦ .
انظر : اُسد الغابة ٢ : ٣٩٨ / ٢٤٩٥ ، تهذيب التهذيب ٤ : ٣٦٨ / ٧٣٤ .
(٦) سنن ابن ماجة ٢ : ١٣٠٥ / ٣٩٥٤ ، المعجم الكبير ٨ : ٢٧٨ / ٧٩١٠ ، سنن الدارمي ١ : ٩٧ ، مسند الشاميّين للطبراني ٢ : ٢٢٧ / ١٢٣٦ ، تاريخ مدينة دمشق ٦٣ : ١٣٦ / ٨٠١١ ، جامع الأحاديث ٤ : ٤٨٠ / ١٢٩١١ .