أفضل من هذا ، فيعطي الأمن بيمينه و الخلد بيساره ، ثم يدخل الجنة فيقال له : إقرأ و اصعد ىرجة ، ثم يقال له : هل بلغنا به و أرضيناك ؟ فيقول : نعم ، قال : و من قرأه كثيراً أو تعاهده بمشقة من شدة حفظه أعطاه الله عزوجل أجر هذا مرتين » (١) .
و في الواسائل نقلاً عن ثواب الأعمال بسنده إلى علي بن الحسين عليهالسلام أنه قال : « ليعجبني أن يكون في البيت مصحف يطرد الله ـ عزوجل ـ به الشياطين » (٢) .
و في الكافي بسنده عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام: « البيت الّذي يقرأ فيه القرآن و يذكر الله عزوجل فيه تكثر بركته ، و تحضره الملائكة ، و تهجره الشياطين ، و يضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض و إنّ البيت الّذي لا يقرأ فيه القرآن و لايذكر الله عزوجل فيه ، تقل بركته و تهجره الملائكة و تحضره الشياطين (٣) .
و في الصافي نقلاً عن (تفسير العياشي) بعد سؤال جابر عن أبي جعفر عليهالسلام عن تفسير القرآن مرتين ؟ و الجواب عنه في كل مرة بما هو يخالف الآخر ، فقال لي : « يا جابر إنّ للقرآن بطناً و للبطن بطن و ظهر ، و للظهر ظهر (٤) ، يا جابر : و ليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن ، إنّ الآية ليكون أولها في شيء و آخرها في شيء ، و هو كلام متصل يتصرف على وجوه » (٥) .
__________________
(١) الكافي ٢ : ٤٤١ / ٤ .
(٢) وسائل الشيعة ٤ : ٨٥٥ / ١ ، و ثواب الأعمال : ١٢٩ .
(٣) الكافي ٢ : ٤٤٦ / ٣ .
(٤) في المصدر زيادة : و للبطن ظهر .
(٥) تفسير الصافي ١ : ٢٧ ، و تفسير العياشي ١ : ١٢ / ٨ .